الرئيسية
طالب روبرتو دونادوني مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم وسائل الإعلام المحلية الحد من افتعال الصراعات والمنافسات بين أعضاء الفريق وبين المنتخبات المنافسة قبل أيامٍ قليلة من بداية مشوار بطل العالم في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008م.
ويسعى دونادوني للتخفيف من حدة الضغوطات التي يتعرض لها اللاعبون إلى جانبه، حيث يرى أن من شأن ذلك إعاقة تطوير أداء الفريق.
وسارعت وسائل الإعلام الإيطالية بافتعال المنافسات بين لاعبي المنتخب وتحديداً في مركز المهاجم الثاني الذي سيشغله مبدئياً أنتونيو دي ناتالي نجم أودينيزي نظراً للمستويات الممتازة التي قدمها مع ناديه ومع المنتخب.
ويدور الصراع الذي افتعله الإعلام بين دي ناتالي ومنافسيه على الموقع وهما أليساندرو ديل بييرو وأنتونيو كاسانو، وقد أجاب دونادوني على ذلك بقوله: "أثبتت المباراة أمام بلجيكا أن دي ناتالي يستحق أن يكون ضمن الفريق نظراً لما قدمه حتى الآن".
وأضاف: "لن أستبعد فكرة الزج بديل بييرو في مركزٍ مغاير، فهو متوفر ولديه الدافعية المناسبة والمطلوبة".
ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يقلل من دور كاسانو أجاب دونادوني: "جميع من يحاول افتعال المنافسة على خطأ". مؤكداً وجود دورٍ مهم للاعب سامبدوريا.
كما أشار مدرب ليفورنو السابق إلى ما تداولته وسائل الإعلام الإيطالية فيما يخص المنافسة الأزلية والصراع الدائم بين الأتسوري ومنتخبي فرنسا وهولندا، حيث يشرف على الأول مدربٌ عُرف بتصريحاته النارية، فيما يشرف على الثاني ماركو فان باستن زميل دونادوني السابق في ميلان، وقد علّق الأخير حيال هذا الموضوع بقوله: "تحمل المباراة أمام هولندا أهميةً خاصةً نظراً للصداقة التي تربطني بفان باستن حتى هذا اليوم، إلا أن هذه الأمور ستوضع جانباً".
وختم بقوله: "هل أعتقد بأن فرنسا المنتخب الأقوى في المجموعة؟ منتخبا هولندا ورومانيا قويان أيضاً".
